اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري
أُستر عُريها ياصالح, دِثر جسدها المُوزع بشهقةٍ في مناقير الغِياب
لَملِمها في آخرِ بُكاء عَلى صدرك, رَتلها لخُذلان خفوت القَمر
مِثلُنا مثلك, تتلف عقارب الساعة على حائط الغرفة, يموت الإنتظار ..لا شيء يَحدُث .
|
لا شيء يحدث ..
إلا آهات متصاعدة لجدران غرفة مغلقة ...
اقتحم الحزن زوايا صمتها ليغتال طفل الفرح بسم عقاربها ...!!
ممتن لحضورك يا حصة ...