هناك عندما ولد الحلم وأدته أيدي الحقيقة بقسوة
وأدته حيا...تحت كوم من أوراق الخريف ...
فلا قضى ولا حيى...
بقي ينتفض عند كل زخة مطر ...
فيشد للحياة ساعدا وتشده للممات سواعد...
ذاك الحلم يرقص طربا لصوت الأوراق المتكسرة إثر خطوات الزمن
ظنا بأنها الخلاص....ولا خلاص
وكذلك..... قد تكون هي ...
وريث الحرف ..
أكاد ألمس عصف المواسم بين الحروف ..
وأرى رسائل الشوق متطايرة بين سطور الأمنيات ...
استاذي الفاضل
هنئت بحرف مطيع كذاك
وهنئنا نحن بصهيله هنا
لك ألف تحية
درر