أراني مفعمة شعراً ، سأغرق دونه !
حين كانت كل الأمنيات واحدة
كنت أنت الرقيب عليها ..
وكنتُ أنا مجرّد خاطفة
تخطف الأنفاس حين حبّ
لتعتصر قلبها بين يديك
،
وحين كنتَ تناديني مساءاً
كنت غافية حين شوق
وأصبحت دونك !
،
كم أنا بلهاء
بالـ هاء
هاء الـ ها؟
وهاء الـ آه !
،
جميعها دونك خاوية !!
،
سأغرق دونك هذه المرة :
"كالغمام تحفّني بإطرائك .. وكالديم أمطر مع ذاتي"
!