أخي عبدالعزيز كم أنت مؤلم فيما كتبت أوجعت الوطن كما أوجعت قلوبنا بهذا النزف الذي يحمل حب الأرض و الإنتماء لتربة التي تنتمي لذلك الوطن لذي قسى و لكن حبه لا يتبدل في قلوب المخلصين أمثالك كنت تعزف على وتر الوطنية و لم تطلب من ذلك الوطن إلا أقل مستويات الموطنة التي هي حق مشروع لكل فرد ينتمي لوطن ما أنت كريم حتى في حزنك أخي عبدالعزيز جعلتني أرى الخريف بشكل أخر غير الذي أعتدت عليه كن بخير فأنت مواطن صالح
احترامي