ويحدث أن الدهاليز تفضي إلى لا شيء
واللا شيء يكون هو المعنى لحياة هى أضيق من زنزانة خانقة كئيبة الجدران، منزوعة الملامح والتفاصيل
ويحدث أن يغيب المرء وراء هذه الجدران فيفقد الذاكرة
لكن نصاً في عمق مثل هذا النص - لا شك - خليق أن يسترجع هذه الذاكرة من غياهب النسيان.
التحية والتقدير لهذا المداد الذي يمور بأجمل المعاني