اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُوح
ألم أقل بأنّ هذا اليوم جميل !
إنني أتلاقى بنصوص تكاد تكون خالدة ، و هذا بلا شكّ من بينها !
يشدنا الحنين إلى الحضن الذي احتوانا صغارا ، برغم ذنوبنا البسيطة ، وأخطائنا المحببة ، كنا دوما نجد ذلك الصدر عامرا بنا
اليوم ، كثرت أخطاؤنا ، و تعاظمت ذنوبنا ، ولا رجع لندائنا بأسمائهم ، ولا مكان لنا بينهم ..
مالك و حضن أمك !
لو تدري كم وقف هذا المعنى بين طفل كبر قبل أوانه ، وبين أم لم تعد تقوى على احتوائه ــ من جديد ــ
و لو ندري أنّ كلّ ما قد نحتاجه للعودة إليهم ليس أكثر من كسر الصمت بالبكاء ..
رائع .. و متميز جدا
|
أختي روح ..
كنّا أرواحاً استطعنا ببراءتنا اليافعة إضحاكهم ورسم البسمة على ثغريهم المتلألئيْن ..
لا أعتقد أن المعادلة تغيّرت حينما تمرّد الابن بكبره ورجولته .. أو حتى المرأة أيضاً ..
فهو \ هي لا زال بيدها أن تُحيي الابتسامة والضحكة مجدداً .. فهي سرّ حياة تعيش لحظاته حين النظر لوجهيهما الجميلين
كنّا .. وكانو ..
والحديث يطول ..
شكراً ألف يا روح ..
تحية 