
- هَل ستُسمعني الآن الذي وعَدتني به البارحه ..!؟
تأملها ملياً وابتسم ..
الإبتسامة مِن أجل فَكها الحَاد الزوايا أمر لابّد منه كَما يعتقد في غالبية الأحايين التي تربطه بها
هَل سَتُشكل تقطيبةً ما أي فَارق ؟
قال :
- هَل أنت بِملل البارحه ؟
- وهل أنت بملل الآن ؟
- وهَل سَتُجيبين عن سُؤالي بسؤال ؟
- وهَل سَنبقى دَاخل هَكذا دوامة كثيرا جدا .. طويلاً جدا .. بعيداً جدا
- وهَل الـ هَل تُجيبك عن كل ما سيهل عَلى اجتماعَتنا المباركه والمُجازه مِن قِبل كُل العابرين الغير مُنْتَظِرين وغير مُنْتَظَرين ..
كُنت البارحه أشعر بِحماس ما..
قُلت بأنه قد حان الموعد وأنا الآن داخل المُناسب تَماماً ثم كُنت واثقاً جداً من حُنجرتك لأني قد رأيتها في أوسع خيالاتي صِدقاً تتدلى بِمنتصف عُنقي ..
كُنت أراك وأنت مُرتدية هذا الأصفر - رُغم عدم حُبك له - في الحاني من الوقت وقُلت هَكذا بقوتي المعهوده وبغروري الصدئ ( نَعم هي تنتظرني .. لأن الأصفر هو أنا وهي قد تَلبستني بما يعني أنني هُنا وأنها ذائبة داخلي )
كيف سأحافظ على طَريق مُستَقيم كي أصل للنقطة المحمودة العواقب والفوائد التي تؤمنين بها عَن حواسي السبع المهترئة كحذاء قَديم استعمله كل أبناء الحي الذي لايُريدنا ولا نُريده ..
أنا لا أحمل إلا وجهاً واحداً لايُشبه التوليب كما أنه ليس بسوء بارجة حربيه تتقيأ الموت مِن كُل جانب ..
وجهي هو خارطة الطَريق الذي أؤمن به كسلام منطقي بين قلبي وعقلي وأصابعي العشرين ..
وجهي هو العُمر الذي مَاكُنت أرغبه لكنه صَار لي فجأه وكان علي مُهمة أن أحافظ عليه حتى أكون ممن أوتي قنطاراً فأداه ..
كثيره هي الأمور التي لا أرغبها في الحقيقة لكنها تكون لي رغماً عني وفقط هما أمران أرغبهما أكثر من أنا ولكنهما يُسافران بعيداً كُلما اقتربت منهما وقلت أن الوقت قد حان لمعانقتهما ..
هه .. أنا لا ألوم القَدر إنما ألوم الرضى كُل غضبي لا أمنحه إلا لصدر الرضى وأدفنه هناك وستتراكم جميعها وسينفجر صدره وسأكون قد بررت بكافة وعودي للثأر ..
إن كُنت ذات قهوةٍ أخبرتني أن الإستماع لايعني الرغبه وأن تَسجيل الحضور لايعني الإهتمام فَهل تُريدين مني أن أمنحك أكثر ملامحي حِده على كفٍ من لَحن ..؟
- سألتني هَل أنا بملل البارحه ...
- وهَل سَتجيبين ؟
- اممممم الحقيقه أني سأجيب عَن معنى الأصفر فقط ..
- ؟
- عِندما تراني دَاخله فااعلم أن المَلل قد كان القضيه ...
