أشتاق لأن يعود العيد القديم
بهيج ومتأصل
يعطيه ( السّقا ) طابعاً مختلطاً بماء زمزم..
حيث لا مدينة أخرى تجروء على المنافسة !
لا مجال لذلك
والمساجد كلها تتحول لمدنٍ من الحمد والتهليل
وعيون الصغار مآذن !
أشتاق ( لنَصْبَة) أمي
و( سَمْوَارِها) النحاسي
و( بَرّاد) الشاي مع الغروب
يغلي علي الفرح!
مع العلم : النصبة طاولة صغيرة وأرضية معروفة لدى الحجازيين ،
توضع في ركن من الغرفة وتجلس خلفها ربة المنزل حيث تسكب الشاي للجالسين ،
مستخدمةً ( السموار ) وهو أداة لغلي الماء مزودة بحنفية صغيييرة ،
كما أن كل متعلقات الشاي أو القهوة موجودة في أدراجها الصغيرة ...