
لما لا أجِدُ في نبْضِي رفْرَفَة حَمَامْ لحْظَةَ مِيلادِهْ؟!
كمْ تتعَارَض أشواقُنَا حين وُرُودٍ و تَحيَّةٍ بِسَلامْ!
مُجَرَّدُ التَحْلِيق وَسَط إحْداثِيَّاتٍ تحتويني في رُبَاهـْ
أمرٌ لا أُطيقُهُ هَزْوَاً..مِنِّي..
فـ كَيفَ حالُهُ يا غَمَامْ؟!
أُوهـْ! أنا على يقينٍ منْ وَلائهْ لـ تَاجِيْ..
لستُ بحاجَةِ مَواثِيقِ انْتِمَاء!
ماذا؟!
إذَنْ..عَلامَ الضَجَرُ عندما يكْتَنِفُنِي بِنَسَائمِ عِشْقِهْ؟!
كمْ أنتِ قاسيَه يا وَرْدَهـْ !
عليْه..مُتَعَالِيَهْ..
ضُمِّيني يا نفْسِي
إلى حيثُ لا أسْتَشِمُّ وَبَالَ كِبرياءٍ سيُودِي بِغَضَاضَةِ عُودِي..
و عُودِي بِهِ ..في كَنَفِ آمانٍ منْ غَدْرِي!!