إنّك أصمٌّ وتسأل ولايجيب أحدٌ سواك وسواي ! فلمَ تحشد أفكارك معي ولمَ تظنّ أنّي أملكُ سلمًا جديدًا وأكثر سعةً من الأول نصعد عليه سويًا !؟
قد أكون شابّة لكنّ قدماي هرمتين ! وقد يكون شعري لايزال أسودًا لكنّ بياض الشيب اشتعل في رئتيّ ، لاتنتظرني لأني قد أخذلك كما خُذلتُ أعوامًا عديدة
لا تنتظر منّي أن أصنع سلمًا أخر هو واحدٌ ولك أن تصعد شريطة أن تكون إمّا قبلي أو بعدي وفكرة أن نصعده سويًا اتركها فلا أنا أعرف ولا أنت بقادر ، ولا أنا بقائدٍ ولا أنت بمُقاد .
::