سليمان الشدوي
جزيت خيرا..
فعلاً هي معاناة ومكابدة وجهاد في كل لحظة ..
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء .. لا يراهُ إلاّ المرضى ..
الفشل الكلوي المزمن.. لا علاج له .. هو حالة وفاة الكليتين ..
الفلترة أو الترشيح الدموي (الديلزة) .. هي الخيار الأول المتاح لدى المعالجين .. يليه ..
الخيار الثاني وهو الترشيح أو التنقية الصفاقية عبر التجويف البطني بالمحاليل السكرية والأملاح ..
والخيار الثالث والأخير المتاح هو زراعة الكلية من متبرع ..
في جميع هذه ِ الحالات يعطى المريض العديد من الأدوية على سبيل المثال كريات الدم الحمراء .. ومثبطات المناعة ورفض زراعة الأعضاء ..
هذه ِ القصيدة تجسيد وتعريف لواقع المرضى .. نسأل الله اللطف بهم وبهن ...
سارسل نسخة منها لمجلة والمركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض