آَمُر طَيْفُه وَاذْكُرُه وَاصِد عَن دَرْبِه وَآَهِيْم
صَدَّت حَزِيِن ٍ لَد عَيْنِه يَحِّسب اْنْهَا نـاادتـه !
شَمْسَه تَغِيْب وَتَتْرُك احْلَامِي مَع الْلَّيْل الْعَتِيْم
وَاسْهَر عَلَى رْجَوِى صَبَاحَات الْغَرَام وَعَادَتـه
وَانَا عَلَيْه اقْرَب مَن الْقِيْمَه عَلَى صَدْر الحَشَيم
وَاصْدُق مِن دُمُوْع الْمُصَلِّي لَا غَشّت سِجَآدَتـه
احْتَال فِي طَارِيّه وَانْظُر لَه بِنَظَرَات الْيَتِيْم
كَم مِن يَتِيْم ٍ لَا تُضَايِق نَظْرِتَه مَا فـاادتــه
يَكْفِيْه مِن رِمْشِه ظِلِّال وَمَن هَدِب عَيْنِه نَدِيْم
مَا يُسْتَشَف عُقُوَوَل سَادَات الْجَمَال وَسـاادتـه
وَيَكْفِيْنِي انِّي لَا تَذْكِرْنِي وَجَا لِلَّشَّوْق دَيْم
عَجَز هَدِب عَيْنـه مِن هُمُوُمِه يَنُوْش وسآدَتـه
الْدَّمْعَه الْلِي حُوِّلَت وِالْكِلْمِه الْلِي فَالصَمِيم
خَلَّت حُرُوْف اسْمِي عَلَى جِيْدِه وَفَوْق قْلاادتـه
مَا جَف يَنبووّع الْغَلَا مَا دَام لّلاشْوَاق غَيـم
لَا مَن بَغَى يَنْقُص تَغَشَّتْه الْمُزُون وَزَادَتــه