تُحِبِّين.. أو لا تُحِبِّينَ..
إنَّ السنينَ، الشهورَ، الأسابيعَ،
تمرقُ كالرمل من راحَتَيْنَا..
أحاولُ تفسيرَ هذا التشابه في الحزنِ في نظرتَيْنَا.
أحاولُ تفسيرَ هذا الخرابِ..
الذي يتراكمُ شيئاً.. فشيئاً على شَفَتَيْنَا..
أحاولُ أن أتذكَّرَ عصرَ الكلام الجميلْ
وعصرَ المياهِ وعصرَ النخيلْ
أحاولُ ترميمَ حبِّكِ.. رغمَ اقتناعي
بأنَّ التصاقَ الزُجَاجِ المكسَّرِ ضربٌ من المستحيلْ..