إلى الرجل / الرجل .. في هدووووء .. في هدوء .. وقبل أن ترحل وجدَتني ماريا وريشة رسام وقلب صديق ، وصديق آخر ، وطفلة تشاركنا تدليلها سويا .. فكانت أصدقهم ماريا ..
بمبدئها البسيط العاري ضربتُ أول سهم في جسد الكآبة ، ثم الهزيمة ، ثم الوحدة ، والحيرة و الكذب و الغرور ، ثم ما لم يأتِ بعد
هدووووء عجيب يتيح لي طرح دروعي بلا خوف ، والسقوط في ليل البحيرة ثم الطفو من جديد .. وكأنني أخيرا وجدتُ نقطتي المضيئة
و قبل أن ترحل ..
أتعلم أنها أطلعتني على كل خفقة أرسلتها لها؟
على كل عباراتي التي غازلتها بها
على كل سر كنت أستقوي به على سيوف من حولنا .. وظننتُ أنه لي وحدي
أتعلم أنه كان لابد أن ترحل؟
وعليك ألا تعود