سحب الأشياء زمانيا ومكانيا لخلق نوع من المقارنه والمفاضله بينها من أصعب الأعمال
وانتي هنا يا ليلي استطعتي ان تربطي بين حلقات البوح مكانيا وزمانيا وبنفس درجة الألم
فكما نتألم للحال الان نتألم لفقد وضع الحال قبل
وان كنا نرى حديث الدمعه الان وحالها
فأننا نتسأل عن تغير الحال حتى اصبحنا نصادق الدمعة
وهنا لانستغرب الصمت عندما يطبق على اعماقنا بين ماكان وسيكون وروح الفقد
بل نستغرب ان لايسمعنا الزمان والمكان ويعود النهر لمجراه الطبيعي فننعم كما كنا ننعم
تحياتي لك وخربشاتك هادفه ومقننه وموجهه توجيه رائع
تقبلي مروري