هو من أنواع البوح الخاصة والتي قلّما نجد من يكتب بها ,
وللأمانة فأنتِ أجدتي تنويع المعنى بمفردات تنوعت إيمانآ .
مجدولينا ,
هو [ بوح اليقضة ]
دائما مايكون لهذا النوع من البوح استرسال من جهتين ,
الجهة الأولى : من الكاتبـ / ـــة , وألا يكون البوح استطراديا دونما إيصال الفكرة التي رآها بروحه هو ,
ولا يكون فقط ساردا من باب العلم بالشيء , فحينها ستتضح الفجوة أن الاسترسال كان نقلا وليس روحا .
وأنتِ كنتي مسترسلة لما رأيتي بروحكِ من أمور لا أعتبرها غيبية بل هي روحية ( إحساسية ) .
الجهة الثانية : من القارئـ / ـــة , ألا يكون حكمه ( الرد ) سريعا لقراءة أولى فيبني عليها مالم يعيه كاملا ,
ومن هنا تتضح غشاشة القراءة الناقصة لدى بعض القراء أن تكون القراءة فقط شكلآ معنويا وليس حسّيا .
فقراءة النصوص الـ [ بوح اليقضة ] تحتاج إلى سعة إدراك لما يعنيه الكاتبـ / ـــة حسّيا لا أن يتبع القارئ الحرف شكلآ .
لن أطيل كثيرآ ,
ولكن بحق هذا النص هو من النصوص المحركة للروح الـ ( عقلية ) ومن خلالها فيكون للنفس أن تتأمل كثيرآ وكثيرآ .
همسة قبل الشكر الوفير لنصكِ الجميل ,,
وكأني أنُزل مني معطفاً دافيء وتلاشئت الرؤية تماماً فلم أعد أرى شيئاً والحآل أشبه بالغفوة ..!
تلاشت
مجدولينا ,
شكرآ لكِ
تحياتي