:
المُشْكِلَةُ تَكْمُنْ فِي وَعي الشّاعِر وَ المُتَلَقّي مَعاً !
أحياناً يكون للشّاعِر تَعلِيلُهُ المُقنِعْ وَالوَجِيهْ .. لِمَا كَتَبْ .
وَ أحياناً يتعدّى تلك الخطوط وَ غيرَهَا دُونَ أنْ يَعْلَم !
ولكنّي وَ هذِهِ وِجْهَة نَظَر خَاصّة لاَ أضمَنْ صَوَابَهَا مِنْ عَدَمِهْ /
أرَى بِأنّ المتلقّي وَ خُصُوصاً في الوَسَطْ الشعبي ينقُصُهُ الكثير من الوَعْي ،
وَ هذا الكلام أقُولُهُ بَعْد الكثير من المواقف المُشابِهَة التّي صادفتها ..
أذكُر أنّ أحَدَ الشُّعَراء / ضَمّنَ أحَدْ نُصُوصَهْ [ ألف لام مِيمْ ] ،
وَ تَمّتْ مُحَارَبَتُهُ بشكلٍ شنيع / بَلْ كُفِّرْ مِنْ بَعضهِمْ !
مَعْ أنّي قَرأت ذلك المقطَعْ عَلى أنّهُ حَالَةْ [ ألَمْ ] !!
هذا موقف من مواقف كثيرة.. جِدّاً ..
لذلك أرى بأنّ الشّاعِر إن كان واعياً / يكتُبْ مَا يشَاء ..
فَهوَ رقيب ذاته .. أولاً وأخيراً ..
بالنسبة للثلاثة أبيات التّي وضعتها أخي سلطان ..
لا أرى فيها تقريباً / إلا البيت الأوّل وَ لستُ متأكّداً من ذلك !
مع أنّ شاعرها مُتعمّد كُلّ التعمُّد / في أنْ يُخَاطِب حبيبتهُ
عن طريق هذه الإيحاءات الدينيّة وَ العقائديّة ..
وبمعنى أدَقّ ليست [حالةً لا شُعوريّة]!
_ احترامي وَ تقديري _
