من خلال البداية ..
أتيت أرتب نحو العناق المسافات
أختصر الشوق في قبلة حارقة
وأكتشف الصمت
أعتصر الكبت
أكتبني لهفة باسقة
أنتِ نحن
كما صاغنا العمر
أرصفة مورقة
هل يغيب المدى ؟
أو تمزقه نبرة الصدق
كلما أوجس الخوف
في لحظة
والحنايا
أتت موصدة ؟
من ترى أنتِ بي ؟
هل أنا خائف أم ثرايا
على نبرة الصدق
أزمنة مبعدة !
حدثيني ..
إذا غبت يوما
أحقاً سيقتلك البعد
ينهكك الود
يأخذنا للبكاء الحزين
أحقاً ..
سيكتبك الحزن
ذاكرة بين كفيه ( أنثى ) ..
ولا يستقر بها موطن
تحتويه السنين
حدثيني
عن الشوق
والعمر
والآه
مذ كنتِ بي
تسكبين الحنين
أنا لستُ أنتِ
إذا كنت يوماً عزمتِ بأن
تقتليني وأن ترحلين