بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.،
.،
الفاضلة / فرح الحربي
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى.
.،
.،
مما لا شك فيه هكذا ( سقطات) تلفت انتباه القارئ فبفطرة النفس
تجد أن هُناك شيء وقد لا تعرفه لكنها تشعر به وتتلمسه وهناك سقطات
مزعجة خاصة أنها ليست ( مُكلَّفة ) ككتابة الياء ياء مثلا : ( في ) يقع عليها
البصر أحيانا هكذا : ( فى ) .
وقبل أن نتحدث عن ضعف الكتابة علينا التحدث عن : السبب في عدم تعلمها
مِنْ الأساس ؟.
مِنْ المعلوم أن التربية بالقدوة هي المُثمرة وما اللغة إلا فطرة للنفس مثل
الدين ومثل الوطن ومع هذا أبناءها لا يعرفونها وحتى في المواد الدراسية
يحملون لها ( هم / ثقل ) كمادة الإملاء مثلا والقواعد .
نعود إلى البيت قلنا أنها فطرة وحق مُكتسب ومع هذا لا نتعامل معها
حتى في المحيط المدرسي لا نتعامل معها وإن فعلنا فسنجدها في
حصص مواد العربي فلما نستعجب مِنْ سقطاتنا!؟.
أذكر ..
إحدى الطالبات في الصف الثاني متوسط وفي حوار حول
طريقة التدريس وماذا يُفضلن وقفت الصغيرة وقالت : ( تكلمي زينا !)
مع أن الحديث كان بالفصحى يعني ( زيهم ) أو هكذا يُفترض!!.
برأيي ..
أسباب عقوقنا للغتنا هو : البيت و المدرسة كــ لُبنة أولى يكتسب مِنْها
الفرد ويتعلم فلم نتعامل معها إلا على أساس أنها مادة وينتهي أمرها
بالنجاح فيها .
.،
.،
الفاضلة فرح الحربي
جزاكِ الله خيرا.
.،
.،
هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته