أهلاً بك في أبعاد يا [ سعد الشريف ]
*
*
ولأنك طرحت هذا المقال وتطلب منّا كقرّاء التفاعل إذ أنك لم تطرحه لنفسك , فليسمح لي قلبك بالتعليق .
أولاً .... مصطلح الرعاع الذي أطلقته أنت وجواباً على الاستاذ العزيز حمد والذي أعلم أنه يعلم الجواب جيّداً ولكن تأدباً منه أحاله لسؤال
[ العوام من الناس الذين لايملكون رأي مستقل بل يسيرون كما يسير الناس كالمواشي ]
وقيل رعاع الناس : سقاطهم وسفلتهم ...
*
*
فليسمح لي قلبك الكريم ... كقارئ حاولت الخروج من مقالك هذا بمعلومة أستفيد منها أنمّي بها ثقافتي البسيطة أو حتى فكرة ً ما أتكئ عليها
فلم أجد إلا مايشتت تفكيري , إذا أنك لم تبذر بذرة ً لمقالك إلا كلمة [ رعاع ] فمن الطبيعي جداً أن تصبح النبتة غير صالحة والثمرة لاتؤكل !
حتى إستنادك لمن يطرح قضيّة إجتماعية ثم يتحدث فيما بعد ذلك عن الحب أو الغزل , سبحان الله ياسعد أوليس إنساناً , كائناً بشريّاً يشعر بما تشعر أنت وباقي البشريّة
إن كنت تريد في البشرية الكمال فــ إني أوفر عليك عملية البحث عن هذا المخلوق الملائكي الذي تبحث عنه لأن ليس له وجود !
ثم أني أستسمحك [ العنوان والمقال فيها فوقيّة وبالتالي كلنا بشر معرّضين للصواب والخطأ إذ أنك ياسعد لست ملاكاً حتى تطلق هذا اللقب على من يتصرف بعفويّة وكل ذنبه ذلك !
مالمانع لو تحدث هذا الكائن البشري عن التعليم أو الصحه ثم تحدث عن الحب والغزل , مالمانع لو كان حرّاً في التعبير عن رأيه أبهذا التصرف يكون غوغائيّاً ؟
مالمانع لو أثنى على فلان ولم يعجبه ماكتبه فلان الآخر هذه حريّة شخصية وليست عوغائية , ماذنب هؤولاء البشر حتى تطلق عليهم رعاع وغوغائيين ؟
صدقني ياسعد لو كنت أثق تماماً أن هنالك كائنات حيّه فالمريخ لـ ساعدتك بالحصول على [شِقه ] هناك فلربما يكونون أحسن من البشر الذين أجد وجودك بينهم إهانة ً لمكانتك الرفيعة ! 
دعني أوشوش لك بحب , وبكل الحب ياسعد :
أنت تقول :[ قيل قديمآ قبل أن تكتب عليك بالتمكن والا ستصبح حينها من اولئك الغوغايين]
إذاً بعد مقالك هذا ماهو تصنيفك لما كتبت أنت ؟
أحيل الجواب لقلبك مع كل الحب أيضاً والإحترام لشخصك !
