
"
صَآبتنيّ دعَوة أميّ فيّ ذلكَ الصَبآح بِلا شكَ : عندما خرجتُ لأجمعَ بعضَ الأزهآر كيّ أفاجئكَ بها مساءً .
أرتفعَ صوتُها بِرجاءٍ عميّق :- فَليحميكَ الله بنيتيّ و يبعدَ عنكَ كل سوء , إنْ كآن لكِ فيّ ..... خيراً فليقربُه الله و إنْ كَآن شراً فليبعدُه .
و منذُ ذلكَ ألحيّن بدأتْ تتأهبُ للرحيّل و تودعنيّ شيئاً ف شيئاً .!
أتسأل حقاً :- هل كُنتْ خيراً ليّ أمّ شر .؟!