إن للغياب أحمال ثقيلة
قلّما نجد من يحملها عنا ... بل : ليس هناك من يحملها سوى نبض
فتتأرجح في المخيلة سيول فكرٍ يسابق الثواني
وتحكي أستار غرفتي للحنين عن غِلْظَتِه
وعن سؤالٍ رحل تاركاً إياي في دوّامته
لأنثر الفجع على سهادٍ ملّ الإنتظار
وكلّ باحتضار
لعلّ في جنبات الرَّوْحِ ذاكرة بهيجة
ولعلّ البرد وجد من لحافي دفئاً يواريه عن الفصول
ولعلّ الشمع قادرٌ على نزع حلكة الغيب ببصيص أمل
ويلٌ لآهات التوحّد من سباته
وويلٌ لسباته من توحّد آهاته
على السرير
ارتمت أطرافي
وعلى وسادتي : ملامحي
و
انسكبتُ دمعاً !