مِمَّا مَضـــى ...!
عِنَدَمّا اخْبَرْتَنِي بِأَنَّهَا مَرِيْضَة ومَرضها في القلب وانَّهَا تَحْتَاج لِاجْرَاء عَمَلِيَّة , وَنِسْبَة الْنَّجَاح فِيْهَا ضَعِيْفَة جَدَّا ,كَانَت تُهيئني بِانَّهَا قَد لَا تَسْتَطِيْع ان تَرَانِي مُرَّة أُخْرَى ,
صَرَخَت بِوَجْهِهَا , وَأَنَا لِهَذِه الْلَّحْظَة لَااعْلَم كَم مِن الاشْيَاء , حَمَلَتْنِي لِفِعْل ذَلِك
قُلْت لَهَا : مَرِيْضَة , مَرِيْضَة
الْجَمِيْع مَرِيْض ,لَااحِب حَدِيْثُك لَااحِب صَرَاحَتِك هَذِه , كَفَاك ِكَفَاك ,
قَالَت : اتَشْعرّين بَإِنِّي اسَّتْعْطِفْك يَاصَدِيْقَتِي .
قُلْت : وَمَاذَا يَعْنِي كَوْنِك تَخْضَعِين لِعَمَلِيَّة , وَتُخَبِرَينَنِي بِكُل كَلِمَة تَنَطِقِيْنْهَا بِإِنَّك سْتَوَدِعِين كُل شَيْء , وَتُطْلَبِين ان اسَامِحك , اذْكُرُك ,
صِدْقا بَكَى دَاخِلِي خَوْفا, وَانِّنَا فِعْلَا قَد لانَجْتَمّع مُرَّة أُخْرَى او حَتَّى انَهَا لَن تَسْتَطِيْع ان تَقْرَأ كَلِمَاتِي الَّتِي تُحَبِّهَا كَثِيْرا ,
قُلْت والَدمُوع تَسبقُني : الْبَعْض يَمُوْت بِلَا ان يَنْطِق الْوَدَاع او حَتَّى يَخْتَفِي ,
لِمَا انْت هَكَذَا لَمَّا ..!
مُزْعِجَة الْأَن , وَحَدِيْثَك لايَرُوّق لِي ,
وَتَرَكْتُهَا ,
وَبِصَمْت
بُعْثِرَت رِيَاح الْبَرْد أَجْزَائِي..! .
يَاصَدِيْقَتِي
كُوْنِي قَوِيَّة , كُوْنِي بِخَيْر لَاجْلَي أَنَا
تَعْلَمِيْن انِّي لَا اصَادق وَلَا اصَدِق غَيْرُك .
أَخْبِرِيْنِي
كَيْف لِي ان ابْتَسِم الان ,
اعْذُرِيْنِي يَاصَدِيْقَتِي , وَاغْفِري لِقَلْب صَدّيْقَتْك طَيْشُهَا
ف أَنَا اخِاف فَقَدَك ,
وَكَيْف لِي ان اعِيْش بِدَوْنِك ..!
ياااااااااه م اصْعَب احْسَاسِي وَانَا اتَذَكَّر كُل مَادار بَيْنَنَا ...!
هِي الْأَن هَكَذَا : (
مَفْقُوْدَة ...!