ما نجمة ٌ في منزل ِ الشُّعراءِ ..... كانت ورائي قبل الكون ِ ورائي
اسكرتُ فيها الضوء لو قديسة ٌ .... لترنّحتْ من خمرة ِ الأضواءِ
ولأنّني رئَة ُ الزمانِ تزاحمتْ ... كُلُّ الرئاتِ على اغتيال ِ هوائي
لَـوِّحْ إلى الأثداءِ كلُّ مدينة ٍ ... في جرحنا أمٌٌ بلا أثداءِ
اطلقْ عَصافيري مللتُ وقوفها .... عند احتفال ِ الخرقة ِ السّوداءِ
زدنِيْ سماءً كُلُّ أفقي مُظلم ٌ .... وقصيدتي أفقٌ بغير ِ سماءِ
--
حازم رشك التميمي