هذا هو المدح الذي باإمكاننا القول عنه أنه ثناءاً كاملاً مكتملاً !
بحيث أن لاإفراط ولاتفريط ولأن الشعر غالباً في غرض المدح يتجّه للإفراط , كنت أنت هنا إنساناً صادقاً قبل أن تكون شاعراً صادقاً يعلم تماماً أن الثناء أحياناً
إذا وصل لمرحلة ذكر الممدوح بما ليس فيه يصبح ذمّاً ...
صدقني ياخالد العلي أنك أجدت كل شيئٍ في هذا النص حتى أرغمت المتذوق على إحترام المادح والممدوح ...
مايعجبني فيك أنك دائماً تكسي الشعر ثوب الصدق وهذا لايكون إن لم تكن روح الشاعر ذاتها صادقة وجميلة وطفوليّةٌ وبريئه .
إحترامي ياخالد , للمادح والممدوح أيضاً .
