يهدأ البال على مشارف الخوف وقد أحيت جذوري مابه من موت يبشرني بالحياة ...
يهدأ البال عند أصوات العصافير تدعو ربيع المقاعد الأولى
وتنهض بين عينيّ أحاديث طفل يشبه كل ماهو آت من بطولات ..
....
لملمت بعضاً من جراحاتي ثم كورتها بالصمت لعل مايعتريني من صراخ ينام تحت ظل الخوف
ويترك للخطى درباً ضيق الملمس لن أعبره الا اذا أغمضت عيناي
توسلت عيناك ألا تراني وقد جئتهما بهزيمة لم أحيا فصولها بعد
توسلت قلبك ألا يوصد الابواب في وجه اشتياقي
ياوطني ... ياكل الخوف !!
أنا كائن مستبدل دمه بالدموع
جاء من رحم العيون التي تراك دون حيلة تشفي مابها من عذاب ...!!