إليكِ هذه ..
ذات يوم استقللتُ سيارة من نوع لا أذكره ، قدتها بطيش شديد على طريق لاتعرف أين النهاية .. طويت تحتي خمسة أو ستة آلاف من أعمدة الإنارة ؛ لأغلق الحيرة في وجه من خلفي فلا يسلكوها بعدي .. لأكون الانتحارية الوحيدة
لم أذكر لهم اسمي .. لم أعطهم بسمة تذكرهم بطلاقتي في الحديث .. خلعت الخوذة وأخرجت ثوب السباحة
سأقفز من فوق الشلال .. عند انتهاء الصبر ، ولكن برغبة
وسأصرخ عااااااااليا : "أنا حرة"
هيا ماريا .. لنكن عاقلتين .. لن نموت الآن