هُـنا ..../ ( المشرقْ )
على شُـرفة ( أنين ) الوقت والتوقيت
هنا ...../ تُشرقْ
 وتتوقف / عقارب ساعة الدنيا ويـولد ( بـكْـرها )
....../ تكّريت 
من أول ما إبتدت ( لوّ ) إبـ خطيئة ( ليّـتْ )
من جماديّ الأول الهجري .../ سنة 
سبعة وعشرين ../ بعد ( الـ ألفْ ) والأربعمئة
في صباح ( الثامن ) إفـ يوم الخميس
 
صارت الأمــه ( طوائفْ )
و يحّكمْ الأمه ( فئه ) 
وشعبْ مغلوبٍ على أمــره ( وخايف )
( مُدبرٍ ) به   بائد ../ العهد 
 ( مُـقـْـبلٍ ) في كل مرّه / للوّعد !
من ( ولاة العهد ) بـ إنفتاح الغد والعهد الجديد !
وترتفع كل الأيادي ../ بالدعاء 
وإتقلّد كل ( معاصمّها ) الحديد !!
هو هنا .../ ( بيت القصيد ) !!
كـلى العهديّن ../ ما يُسّـفكْ سوى ( دمّــه )
وكان هذا ( الشعب )
 هو ( أعظم ) وسيلة موصلة ( للحكم ) 
وعند ( سفّـكْ ) الـدمّ  ....
من غيره يذوق السمْ 
 ويُذبح كـ ( الضحيّة )
( سبعة وخمسين ) قـطعة أرضّ
بين : إقطاع و ( إمارة ) و ( مملكة )
وسبعة وخمسين ../ حاكمْ 
بـ ( ألف حصن ) وألف قصر / وألف ( قلعة )
ترّدع ../ أعداء البذخْ 
تمنع الصوت لـ صرير ( الجوع ) يتسلّل حرير ( السور ) يطلعْ
وصوت ( آآآه ) الشعبْ .. في ترفْ الموسيقى / يزعج ( المسّمع )!
وربما ( أفخر ) عروق السنديّان إفـ باذخ ( الإيوان )
 من لـزيزّ ( الآآآآآه ) لـ تألم شعبْ / فخم الخشب ( يصـّدع )
هيّـــبة ( الإيوان ) ولا هيـبّة ( رعاعْ ) المؤمنين 
خلف هذا السور تستجدي دُعاء ( الله ) 
رُحمى الله ...
 ســدّ ( الجــوع ) وغفران ( الشـبّعْ )
وإرّتــفع .. ( يا سور ) 
لأقصى ... ( مُرتفـــع) 
كلهم خلْفك ../  ولا أحدٍ ( سمع ) !!
كم حجب سورٍ ( ولي الأمر ) لأتــفه  أمر / مسّـــمع
وكم ( قلاعٍ ) عن أنين ( الشعبْ ) 
.../ وجوع ( الشعبْ ) 
للـ ( حـكّـام ) جلموده / حصينة 
وعند أول ( معركة ) حاصر بها ( الروم ) المدينة
يسقط السور  لـ عدو ( الله ) ( هشٍ ) كالـ ( قصبْ )
وإستباح لـ صيّحة  ( الحُره ) لـ شرفها ( مغتصبْ )
عند ( مادنـّـس ) عدو ( الله ) عــفـّـتها / بيدينة
ماهوى ساقط ..../ لـ ( فتحٍ ٍ ) حـــقْ / لا والله 
ولا ( تـْــرّبت ) يــدينه
بل ( تساقط ) فيه ( ظلمة ) عند ظـُـلم ( المؤمنين ) !
رغم إنه مُــحكم القوة إفـ بناءه كـ ( الرّصـافة )
للـخليفة ( الأموي ) / الـ ( هشام ) إبن الملك ( عبد الملكْ )
التشـــابه في ..../ البناء 
بس ماهي ...../ كـ ( الرصـافه )