رغم إنه مُــحكم القوة إفـ بناءه كـ ( الرّصـافة )
للـخليفة ( الأموي ) / الـ ( هشام ) إبن الملك ( عبد الملكْ )
التشـــابه في ..../ البناء
بس ماهي ...../ كـ ( الرصـافه )
(سبعة وخمسين ) حاكم
( سبعة وخمسين) غـاشم
ما بهم أحــدٍ مثل ( هاشـمْ ) ولا ( مرّوان )
ولا ..... ( عبد الملك )
( سبعة وخمسين ) رمـــز
ما بهم أحدٍ ( مُـعزّ ) ولا بهم ( سيفٍ )
لـ ( عز الدين ) كالقاهر ( قــُـطزّ )
لا ../ ولا ناصر مثل ( بيّبرس )
ولا ( عزّ/ و/ نصير )
وبيد ( شجرْ الدُر ) مثل ما العادة جرت من قديم ( المُر )
تسقط الأمة على / يدْ ( الجواري ) !!
ويُدعى للمُلك والسلطان
... / ( عبد ) مملوكٍ من ( البلقان ) !
وينفرط عقد الخلافة ../ وينّدثر عهد ( العرب )
وآلة ( الأمــة ) مع كل / من كسبْ
لمنقذ الأمـــة مُجددْ / عزّة الإسلام
كل شبرٍ من أرض أمتنا ../ أعادة
إلا .../ بـ الشعب الإرادة
وفي ( خميس / السابع العشرين ) من حُرمة (مُحرم )
في سنة ( ستة وسبعين / من الست المئة ) هجري
تبكي أسوار المدينة ( الفاطميّة )
قاهر ( الزحف المغولي ) ظاهر الأمة
و مُعزّ الدين / ( الظاهر بيبْرس )
منذ ذاك الحين .../ لهذا الحين
ولا تزال ( الأمة ) تبكي
دمعة لـ( مصر ) وبلاد ( الشام ) و ( نور الدين زنّـكي)
ودمعة للــصالح ( صلاح الدين )
ولـ( حطين ) و( للقدس الشريفة )
ودمعةٍ من ( عيّن ) يا جالوتْ / ويا ظاهر ( بيّبرسْ )
.... ما حفظنا لا ( وربي ) بعدكم .../هـ الدرّس !
عدنا نبْكي ( سهل زلآقــه ) و ( غرّناطة ) ورباط الأندلس
عدوة المغرب .. ونصير الدين ( اليوسف ) أبو يعقوب
......./ ( إبن تاشفين )
منذ ذاك الحين ..../ لهذا الحين
والأمـــة ( طوائف )
وشعبْ مغلوب أفـ ( وليّ الأمـر ) أمـْـرّه
شعبْ يجّتر الرغيف ( الحافْ )
والتاريخ يجترّه بـ ( ألم ) حافلْ
كل ضعف / وكل وهن / وبؤس حاجه
كان يقصرّ كل ليلة عن تمنيّها ( اللّـحافْ ) !!
منذ ذاك الحين ..../ لهذا الحين
..../ ونفوس الضعاف
كيف ولـ إرثْ ( الخلافة ) يهدرون
وكيف كانوا ( سبعة وخمسين )
لـ ( حـدّ ) كل سكين ( جُــبنٍ ) ينحنون
هانوا ( هامة ) إرثْ شامخ ..!
وكل وصفٍ في اللغة عند ( العربْ ) يعني ( الكرامة )
بأي حقٍ ../ تستبيحون الكرامة
بأي ذريعة / بـ اسم أيّ من الشعوبْ
بأي حقٍ .../ تقتلون
( عزة النفس ) وإباء العربي
بأي حق .../ تـّدنـّسون
في ( نجـسْ ) ضعف السياسية
أبيض الأمــة وشرفـْها
( سبعة وخمسين ) خائف
هم ( خلفْ ) عهد ( الخلائفْ )
والخلفْ ..( ساء ) السلفْ / حق الأمانة
وخان كل المسلمين ...
والنتيجة .../ ( لا ) إدانـــة
من على مرأى ومسّمع شعبْ
كان يوماً ../ ما / للتاريخ الوحيد ( الحُر ) والفرّد ( الأبيّ )
خانوا ( أمــة ) عند ( نفخّ الصور )
ما تؤخذ كما تؤخذ / كثير من ( الأمم )
تأتي ( أفواج ) ليديّن ( الله ) تهرّع
( أمّــه ) عُظمى / للعظيم ( الله ) تركع
يوم ( صدق توعدون ) لما يتباهى ( النبي العربي )
سيّد الخلق .../ أمام الخلقْ / والخالقْ
ربّي هذي ( أمـة الإسلام ) والتوحيد هذي ( أمتي )
كانوا جنّد الله / بـ أرض الله / وماتوا مسلمين
( يا نبيّ الله ) يا سيّد عباد الله
خانوا ( أمّتك ) وأمانة ( سيدها )
قـْــدّوا ( مشرقْ ) جيّـــدها
وقيّــدوا ( القانون ) و سْكوا / إ يدها
وخلوا كلبْ ( الغربْ ) ينّهش / ( ثـديها )
ويغتصبْ منها جسدها
و( الكرامة ) بكل مسلم وكل ( أمة )
آمنت ( بالله ) ودين ( الله ) وخاتم أنبياء ( الله ) ../ ( محمد )
ْ
يا رسول الله ..../ قدّوا مشرق جيدها
وكادوا ... تحت الطاولة
ما ظهر ../ للنور
...../ (( سايس بيكو ) !
..../ و (( وعّد بلفور ) !
............../ وما خفيّ أعظم !
باعوا ../ قهراً ( أمتكْ ) لقطيعٍ من ( كلاب ) الغرب
وألصقوا فينا وما أتممّت إذ بلّغت من وحي الرسالة
تهمة الإرهاب .../
أصبحوا من حيث نعلم ../ وحيث لا نعلم / إلينا ( يدخلون )
..( يعبثون ) !!
..( يعبثون ) !!
كيف ما شاءوا ... / يشاءون
... / لا من كيف شئنا ( يخرجون ) !
يـفعلون كل ما يمكن من / الـلا ممّكن بـ إنسان / فينا
كل هذا .../ دون إذنٍ
دون يُـطرق لأي فرّدٍ منا / ( باب ) !!
ما أشد البؤس في ( رجلٍ ) سُلب غيلّه
.../ معنى أن يملك ( كرامة )
.../ ومعنى إن للــدارّ ( حُرمه )
.../ ومعنى حق إبداء ( رأي )
أو يفكر لو ( لجزء الثانية ) في مشاركة ( الوطن ) نحت الملامح !