اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي
هي حديث قلب استرسل في بوحه دونما محيط عائق .
لم تكن الحروف على نسق التكلّف ولو لشعرة , بل كانت كينونة بوح وخرجت وبقت في الروح كما الآن .
بوح لم يكن قصصي بل كان وصف حالة تعايشت معها الكاتبة أيّما تعايش وبوح . رونق جميل ماقرأته هنا .
بحق أعجبني كثيرآ قلمكِ [ نفيسة الشادي ] .
.
كانت لي وقفة لشطري بوح هنا .
وأخشي من البكاء قد يُحرق الغاب..
وكأني بتركيب الشطر [ البوح ] لم يكن وافي المعنى , فكلمة ( وأخشي ) كأنها غريبة عن باقي الشطر .
ولكأني بالجملة الأصح التي أردتيها هي :
( وأخشى من البكاء أن قد يُحرق الغاب ).
ثمُ تَقبل علي..
وهنا أيضآ أتى تشكيل ( الضمة . ُ ) على الحرف الثاني لكلمة [ ثُمَ ] وكان الأصح أن يأتي على الحرف الأول .
.
الكاتبة الراقية : نفيسة الشادي
بحق قرأت هنا نصآ تنفست معه البوح حقيقة وليس خيالا .
فشكرآ لكِ
.
.
احتراماتي
.
|
الفاضل علي آل عباد العنزي
بدءا عذرا عن تأخري في الرد لأسباب قهرية ...ولي أن اشكر هذا المرور البهي .واحساسك العالي المرهف الذي مر بين مدارج الروح وسراديب النفس . ..بين ثنايا الحرف والنبض ..كلمتك الراقية في حق هذا النص وتنبيهك لي بخصوص الخطأين أخشى التي كُتبت" أخشي" و ثُم التي كُتبت" ثمُ "
شكرا مرة أخرى ..وملاحظتك القيمة التي قدرتها أيما تقدير ..
احتراماتي