رِسلا ً بكِ ذكرى الأفول , واعقد لحاجبيكَ سبيلا ً للضوء , هذا زَخم التَّعبِ في نَيل الانتظار يعيقُ سُلَّم تراسلك الأنيف , ما إن وَقفت إلى حُكم لتجد ضالَّتك إلا وسبقك قلم التهجئة لجواب, لا أظنّ هذا القلم سينكسر نداؤه , لا أظنّها سلمى تغيب وفي عينيكَ صورةٌ لقربها , أظنّها أعددت لك حصّة وافرة مِن الالتقاء حتى ولو بصوت بعيد , إنَّها سرديَّة هائِمَة في اشتغالٍ جميل , يدركه تعب المَكنون , وشوق الارتكاز إلى سبيل , لألا ينتكس بك الانتظار طالما الحبر يصرخ .
تقديري لفكرك يا بهيّ .