[محمد علي الثوعي]

أرتمت بين احضاني ثم طوقتني بذراعيها

واطالت النظر تتفحصني جيداً وابتسمت قائلة ً هل رأيت في حياتك قط

جسد مثل هذا الجسد الذي أُنهك من كثرة الترحال ولم يفقد جماله داعب خصلات شعري

تجاوز كل الحدود والاعراف قبلني أن شئت مرربكفيك على اجزاء جسدي المتناثره

فما أنا سوى أنثى أظلت طريق الهدايه ارتكب معي ولو مرة واحدة حماقات العشق ودثرني بجلباب الغوايه

لقد اتعبتني مشاوير السفر كبلتني قيود وضعت في معصمي 00

آآآه 00لاتتفوه بكلمة واحدة دعني أكمل لست بخيلة كما وصفتني في أحدى كتاباتك احمل بين اضلعي قلباً

عاشقاً لا يهدأ 00ابداًَ غزلياتك الشعرية والنثرية قرأتها هنا وهناك 00

أنتَ رجل في العقد الرابع من العمر في قمة نضجك وعطاءك الفكري ثم وضعت يدها على قلبي 00

جيد لازال ينبض ولكن بسرعة أكثر هل أنتَ مضطرب؟ أمممم هل أنتَ خائف؟ حدثني بربك هل لازلت عاشقاً؟

ومن تلك التي أحببتها؟ هيا اجبني بسرعه من هي ؟ لا اطيق صمتك ؟ لايا سيدتي انني انني!انك ماذا تكلم

هل هي اجمل مني لاياسيدتي انني انني"انك ماذا تحدث هل ابتلعت المفاجأة لسانك؟لاياسيدتي في

الحقيقة أنني أنني لا اعرفك!!! أنت ِمجرد صورة لأمرأة أتت في منامي وارتمت بين احضاني00


محمد الثوعي

2/12/1432هـ