يغزو قلبي حنين للطفولة
للتسكع اليومي في الطرق الزراعية مع أطفال قرابتي...
وقدمي تنتعل التراب ... وتقع في ناب شوكة...
لأنفاس النخيل الـ كانت تُحنك لهاة قلبي ...
لتناول الرطب من كفها ... ببركة عظيمة ..
للسباق الـ ينتهي بتقبيل شموخها ...
لقطف التوت والإفراط بأكله متسخ ...ولا أتلوى من المرض ...
لتهمة الإترج في يدي...
للمُغامرة الـ تجعلني في قامة الكبار ... والقفز على حافتي الري ...وأصيب مرة وأسقط مرات
...وبلل ثيابي بمياهه الـ كان يتوعدني بتوبيخ أمي ...
للعبور على جذع نخل ينام على حواف الصرف ... بقلب شجاع لا يخشى السقوط ... ولا أملكه الآن ....
لليوم المختوم بالتعب .. للنوم الموعود .. بالشمس والعصافير ...ووجه جدي .....