،*
تحتفي بِكَ الرَوح كعزفٍ يرتقي نحو السُحب البيضاء
ضعْ طوق الياسمين بجيدكَ ودعْ موعدَ اللاوعي يرسِمُ نوتةَ خطواتنا
فَـ أمامنا عمرٌ سيحكمهُ صدقكَـ
يَا من أختصرتَ المسَاء بوردةٍ فَوق الشفاهِ
يا منَ أعادَ تشكيلَ الدنيا وحملني إلى السدم البعيد
فالقلب لا يهتاج ألا بربكه نبضك ،
عرفت معَك أن للحب عمقٌ لا ينتهي و للاشواق لهيبٌ لا يهدأ
عرفتُ الرغبة ،، الغيرة ،، وحتى لذةَ الإنتظار
وعندَ كل صباحٍ تشرقُ أمامي كالشمس تَحتَضننيِ بالدفء
موشوشاً بأذنيِ
:
(( أنتِ هي كل النساء ))