تتماهى فِي صُلبِ
صفصافٍ يتيمٍ , آيسَ
مِن خطيئةِ الماءِ ,
لجمال روحك المحلقة في سماء الفكر .. صخب يبعثر ما حوله ..في ثورة قلم ..
ليتركنا نعيش فوضوية الترتيب الائق لما يليق به ..
اما في المقطع التالي وجدتني متماهيا متشبثا بالصوره الخلاقة التي رتبت ما يتعلق بها في عين القاريء .. فظهرت بسيماء كتابة راقية .. جدا
ولا اخفيك ان استمراية النسق في المقطع الثالث بما يحوي من جماليات كان واضحاً منفرد التراكيب ..
مكتظّة صاخبة انت يا مريم .. لدرجةٍ تجعلنا نعيد ترتيب انفسنا بعد القراءة الاولى ..
بالعودة الى عنوان النص بعد القراءة تتضح للقاريء صورة اليباب والحارس .. هذا يجعلني اقول ان كاتب النص وقف متقمصا دوره سيماءة بعد كل مقطع ..
وارف تحاياي لقلمك ..
خ