وحشتني و المسافة طويلة و الموت بعدك , هذا المساء يدعوني لـ مائدة فاخرة و أنت على كرسي مجاور تبحث عن طيفي و أنا أحاول قضمك كـ الحديث الذي أكتبه تماماً كـ الرسائل التي انتظرها تمر من بين أصابعي لتمكث بذاكرتي و صوتك : اشتقتِ لي ؟! و غضبي : لا , بيني وبين الشوق إليك حكايات بل أحداث يومية لا تنتهي بـ إنتهائي تبقى معلقه بجدراني او محنطة بـ درجي الصغير او تنام على وسائدي في تمام الموت و تغازلك بـ أول كلمة تكاد تفيق من بعد نوم عمييق : صباح الخير , وإن عانق الوقت المساء المنتظر : شنو , انتظر صوتي يفك .