لم يخطئ الماغوط حين قال : السخرية ذروة الـألم !
و لكن المُحير هل نحن من استدرجنا واقعنا إلى هذه الحال ،
أم أن واقعنا هو الذي. فعل !
بعض الـأسئلة لا تخلف. أجوبتها إلـا الحيرة ،
كما أن بعض البوح لـا يُخلف إلـا المرار !
جميلٌ ما أتيت به عبدالناصر ،
و لكنه مذاقه مُر !