
أما مِنْ قناديل ذِكْراهُمْ..
تفْلُقُ الصُبْحَ من اللَّيْل..
أعلمُ ستَكُونُ ضَرُوسَاً..
إلا أنَّ شقْشَقَةَ الحُلُم
تتأرْجَحُ على وجْنَةِ الشمسْ..
تشكُو إليَّ وخْزَ إبْرَة القَمَرْ..
حين تَجَرَّأتْ خُيُوطُ الأُولَى
على النُطْقِ منِّي إليَّه..
أنْ أقْبِل صُبْحَ عَصْرِي..
في أنهارٍ يسْكُنُها ذات إغْتِراف..