والتقينا،
وسادَ الصَّمتُ رِحابَ المكانْ،
ودوي الزَّلازل في الدِّماءِ،
كالبعثِ في خِضْمِ الأجلْ.
تفكَّكتْ حجارة الحُروفِ
وتهاوتْ قصور الكلماتِ،
وانتحرَ الخجلْ.
وفي حرارةِ الأكفِ سقطَ العَذْلُ،
واحترقَ الوجلْ.
والقينا بالمعضلاتِ :
الكيفَ ؟
والأينَ ؟
والمتى ؟
إلى سلةِ المُهملاتِ،
ونسينا العجلْ.
فدان الزَّمان في يدينا!،
وانحنى لنا الغرامُ،
ومدَّ يديه إلينا،
فكتبنا في راحتيهِ القصيدةَ،
ورسمنا على ساعديهِ قصَّةَ هوانا.
وردة نجد.. يا جميلة..
لم أستطع أن أفرق بين دافنشي، والموناليزا.
لثغركِ المطر.