يا أنت
لحظة إقترابك توحي لي بكثير أحلام
غير أن وسائدي متخمة بحزني المعتق
فلا تلم هذا الانتحار المبكر لمشاعري
يا أنت
أنفاس الحياة تعد كما يعد الطفل أنامل أمه
مشاعر الفقد المنثالة على شرفات الغروب
تعلمنا أن الغد سيعود لكن ليس بك
يا أنت
منحتك كثير فرص لأبقيك بدائرتي
لكن تغلقها بأفكارك الرجعيه
التي تطفيء شموع اللقاء
يا أنت
تعلم أن تكون لها كل شيء لتمنحك كل شيء
يا أنت
لا تغرقها سوى بدفء حضنك
لتمارس عشقك وفقدك في آن معاً
مساؤكم دفء أوصال تحت سماء الحرف