فلم يكتب إلا لإرضاء غروري بك ..
لمداعبة شيء كنت اخشى ترمده في احشاء الصمت ..!
وقفت هنا طويلا .. شعرت أنها فاصلة النص ..
فليس التقرير الذي فيها هو من جذبني .. بل الحالة النفسية
التي اقتنصتها ببراعة لتضعها هنا .. التناقض النفسي
الذي نتعرض له في حالات الحب ، كبرياء ترصده هنا ، فالكتابة
لم تكن لها بقدر ما هو إرضاء لغرور الحب بها ، ثم يأتي تقرير
مخالفا بقولك .. مداعبة شئ تخشى ترمده .. وما هذا غير الحب ..
الذي يسكنك .
أعجبتني كثيرا عبارتك .. هادئة القلق .. تضاد جميل .
نعتذر لأنفسنا عن تأخرنا في حضور الجمال .. ونعتذر ثانية لأننا لم نوفيه حقه عند حضوره .
ألف تحية وتقدير