*،

أسمعُ صوتاً ينادي باسمي يهمس بشوق (( أشتقنا لكِ ))
واذا بها بغدادي تنادي تعالي غناي إلى أحضاني
لنهز سوياً جذع التوت و نقطف من التمر ما نضج
لنبحر نحو الطفولة ومنها قادمون لنعبر بأحلامنا إلى الجنون
نتحدى من سرق براءتنا و أمنياتنا الصغيرة
تعالي غناي
و أبحري بلا اشرعه على متن النشوةِ و أسبحي بروحي بلا أجنحة
تستحي الزنابق بفراديسها من شموخكِ حين تهطلين
يا أنثى بغداد كل الاطفال عند الولادة تبكي الا أنتِ ولدتِ تضحكين
خذيني ايتها الغيوم المبعثرة كي اعود محملة ببطاقات من هذيانٍ سعيد
خذيني فأنا لا اريد النزول و دعيني أحلق بكل أزقة بغداد
أراقص الرياح و الطيور المسافرة ابهريني بقيثارة سومر و دعي الروح
تناجي و تشتكي و تتذمر ..
آآآه
صيحات الوجد تثقل رأسي والصوت ينادي و ينادي
صحوت من منامي و ابتمست
كان حلماً جميلاً
