ظهر من بين حزات الوداع وساعة الفرقى
أنين ٍ يشبه لصوت الأنين بداخل أعماقي
**
تصدق من سمعته رحت أجسّ طعوني الزرقى
وأنا متأكد انه باقي لعمر الشقى باقي
**
كثير أشباه لكنّي أحسّه بالوله يرقى
كأنه يعلم الله يستثير الحبر بأوراقي
**
ألا يا ساقي أحزاني أليا غنّت لي الورقى
دخيلك صب لي مما عطاك الله يا ساقي
**
وإذا صافحت حزني وأنتبهت لكفي العرقى
ترا تو الزمن فكّك حباله وأطلق وثاقي
**
فلا تستغرب أن شفت المحاجر بالبكاء غرقى
مادام أكبر مساحات الحزن تستوطن أحداقي
**
لذا ياساقي أحزاني أليا طريت لك فرقى
فلا تذخر حطب دام السعير يراود أشواقي
نواف التركي