الشّوق الذي يبتلعني يُحيلُ مدينتي إلى مؤامرةٍ كبيرة , يجعلها في عَيْنَيّ طاوِلةً مليئةً بالدّسائِسِ و الخياناتِ , كُلّ حكاياتي المدسوسة تحتَ تُراب شُرفتُك كبُرَتْ , تورّقَتْ .. أظلّتْ ظلّي و أنا لازلتُ شائِماً بنورِ غُرفتكِ متى سيلعنُ الظّلام و يثورْ .
المُدنُ يا كاتبي الأجمَلْ لا تعترِفُ بالعرَق , و لا بالأجسادِ الميّتَةِ من دهْسِ عربتِها المُسرِعة .. المُدنُ جريدَةٌ سطرُها الأخير كُلّ حالمٍ أرادَ أن يُحِبّ بقرويّةٍ صادِقَةْ و ماتْ .
رُبمـا !