
أتجشم الإلم و أنتَ في مزاحٍ و مَراح
أكلُ وفيةً مثلي تتظلم
وحيدةً كقلبي الا مِنْ خَيالكْ
مَنْ لي سِواكَ بحياتي و أنتَ تعلمُ
صرتَ معبودي و أنا الراهبةُ العبدة
كلُ يومٍ يمضيِ و أنا أذوب و أتسمم
جَعلت أيامي الجميلة ذكرى و أنتَ الحلمْ
ما الذيِ أترجاهُ مِنك ويراعي لا تهجع ولا تسجو
بتُ كاليمامة أستغيث منكَ
و كيف ليَ أن أنجو ...؟