جئتُ أتعمد الوجود هنا يا عبدالرحيم . ليسَ لأني أريد أن أقرأ شيئاً .. بل لأني أعلم أن في ذاتك الكتابية أموراً سِحر ومفاتيحٌ ترقَى بنا نحو البهاء .
و هذا ما كان هنا ، أتيتَ بالأرصفة و توّهت عنا أحلامنا المهملة. وجّهتنا لوجوهنا المبذولة للزمن و التي ضاعت في معامهِ الأشياء .. ومضيتَ تحمل في كفك النور .
شكراً بحق ، لأنك تكتب .