الضجيج يملأ رأسي ... ذلك الفارغ من كل شيء إلا أنت...
لا يغرنك تبسمي الدائم
علي أن أبتسم بوجه من يقابلني كي أزيل بعضا من الشحوب التي استوطنت تفاضيل وجهي
وعلي أن أجامل بطريقة مقيتة ....
ويجب علي أن ابقى كما أنا ... مريم التي يلجأ إليها الجميع كي يحلوا مشاكلهم المستعصية
وهي التي لا تستطيع حل مشكلاتها المتراكمة .....
وعلي أن أكون ........ ويجب أن أعمل .......... والوقت يداهمني ...... لم أفرغ بعد ...... ووووو
ضجيج .. ضجيج
قد أضعتُ نفسي وسط الزحام ولم أعد أنا هي أنا !