الفاضلة روض ..
حين أتذكر الماضي .. اشعر أن بي رغبة لأن اصور
بيتنا القديم .. بسقفة الخشبي .. بجدرانه المنورة ( من النورة والتي كانت بديلا عن الطلاء ) ..
بالحارة والجيران .. بتلك القيم الكبيرة التي عشناها ، وددت لو أصور ذلك ليس بالحروف ..
فالحروف عاجزة .. وليس بالرسم .. بل أن اصورها مجسمة لأعود وأعيش فيها .. وأدعو إليها
كل من يوافقني .. وحتما سأجد الكثير ..
أيتها الفاضلة .. شكرا لك من القلب .. شكرا ممتد بطول الذكريات وعبقها ..
ألف تحية وتقدير