يُولد الشعر من رحْم المعانـاه
والسفر والمسافـات الطويلـه
والحوادث ليا من حركت ماه
فاح مسكه وريحانـه وهيلـه
في صدر من عن الزلات يرفاه
كل غايه لها عنـده وسيلـه
في زمان التشابه مالـه اشبـاه
يعشق النـادره والمستحيلـه
قام يعطي رُطب يوم الله اعطاه
ايتساقط ليا اهتـزت نخيلـه
تأصيل المفردة في صدر وعجز البيت حكاية مخزون لغوي
وتراكم تجارب ، لا يأتي عطاله ببساطة ويضع نص! عندما يحضر يسبب ربكة للمكان والزمان
فنضبط دقات عقارب قلوبنا مع نبض شعوره ، لنصل إلى الحالة ورغبة الإنسكاب
هكذا يحضر عطاله ممدوح
مجهم الحزن لاحده على اقصاه
شبّ في صدره الحالك فتيلـه
واستباح المعاني فوق مركـاه
لو خفوقه على حـد المليلـه
في تهامة عسير لما يقولون [ بي عنك ] فهم يفتدونك من آلامك
بي عنك يا عطاله من [الحزن] و [المليلة]
في قرارة نفسي اردد مثل هذا النص يستحق الكثير فمن العدل ان [ لا ] يمر مثل هذا النص مرور الكرام
له حالته وانسكابه وله في ذائقتي حالة استثنائية
والله ما اجد اجمل من الصدق في مثل هذا المقام لأقول : انا مقصر معك وكثيراً
تقبل جل احترامي وتقديري
شقران الزيادي
.
.
.