القدير عبد الرحيم :
معك أنا أن هذه الحياة معقدة حدّ الوهم
وحقيقة حدّ الجهل
الفلاسفة والمتأملون وحدهم الغارقون في تناقض أمواجها
في أسئلتها التي بلا انتهاء الأجوبة
وفي جعبة اجاباتها المتناقضة
هي كذلك لتظل لغزا محيّرا جماله في طلاسيمه التي كلما فكننا أحدها غرقنا بألف أخرى
وقد جعل الله لنا سراجا لدياجيريها ( كتاب الله وسنّة نبيه )
فالحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
أما عن حياة المدينة ..
وبالرغم من جمال الطبيعة في القرى الا أنني لا أحبّ أن أعيش فيها
أعشق المدن التي تكون كاستنبول مثلا
هي قطعة من جنة الله في أرضه
أحبّ الطبيعة التي لا تشقيني معها ولعلي من النساء اللواتي يقال عنهم ( بسكويت )
ولهذا أطمع بجنة الفردوس
فهي جمال بلا( لو)
وطبيعة بلا شقاء
جعلني الله واياك وكل المسلمين في جنان الفردوس
اللهم آمين
شكرا جزيلا لهذا النص الرائع
وعذرا للإطالة
تقديري